بسم الله الرحمن الرحيم
«أنت مْتَرّمِل؟»
سؤال أصبح يتكرر كثيراً بين الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما أصبحت الابتسامة على
شفاههم ظاهرة غير طبيعية، تفتح الباب على احتمال أن يكون الشاب من متعاطي عقار
«ترامادول» الطبي، الذي يستخدم عادةً كمسكن قوي للآلام.
وتأتي خطورة تعاطي العقار المعروف شعبياً باسم «ترامال» من احتوائه مركبات
مخدرة قوية تؤدي إلى الإدمان أحياناً.
واللافت أن تعاطي هذا العقار بات منتشراً بصورة كبيرة لدرجة أن أصحاب
الصيدليات يؤكدون أن ثلاثة من بين خمسة شباب على الأقل «يترملون».
وتكاد تلك الظاهرة تصبح أمراً «طبيعياً» بسبب حجم انتشارها على الجنسين من
الذكور والإناث، خصوصاً بين طلبة المدارس والجامعات
فمن الاعراض الجانبية والاضرار التي قد يتسببها هذا النوع
من الحبوب ( ترامال ).:
هو من اخطر انواع العقاقير المدمرة للجهاز العصبي والجهاز التناسلي حيث انه
لا تظهر اعراضه بيوم وليلة
كما يسبب دوخةً، صداعاً، دواراً، نعاساً،
غثياناً، إرتباكاً، هلوسةً، عصبيةً،
طفح جلدي، زغللةً في الرؤية
وفي حالات قد يسبب صعوبة في التنفس وقابلية للانتحار.
وفي حال تم استخدامها بدون ارشاد طبي للمرضى
فالاضرار الناتجة عن كثرة استخدامها
فشل كلوي + تليف بالكبد وفشل تام بوظائف الكبد
وما خفي كان أعظم
والله اعلم
الى هنا
:
:
ما رأيكم بهذا النوع من الحبوب ..حبوب الترمال ؟
ما هي نصيحتك لمن يتعاطاها؟؟
من المسئول عنها وعلى من تقع مسئولية مكافحتها ؟؟
وهل للاحتلال دور بذلك لتدمير الشباب الفلسطيني ؟؟؟
وهل ما وصل الية الحال بقطاع غزة جعلهم يفكرون بالخروج من المأزق النفسي
باللجوء للحبوب المخدرة ؟؟؟؟
وما هي الطريقة التي يمكن ان نرشد بها الشباب ومنعهم لتعاطي
مثل هذة الحبوب المدمرة؟؟
اتمنى ان يتم مناقشة الموضوع
بكل جدية لما فيه الخير والمنفعة لنا جميعا
وخصوصااا فانه يدمر الجهاز العصبى اليك