+
----
-
أعلّل النفس بالآمـال أرقـبها ..... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ِ
لم أرتض ِ العيش والأيّام مقبلة ..... فكيف أرضى وقد ولّتْ على عجل ِ
عندما نفقد الأمل ولا نُـمنح ما كنا نريد ، ندرك أنه في يوم من الأيام سيمنحنا الله شيئا ً أجمل منه
لا يجب ُ أن نفقد الأمل ، فإن الله معنا ولن ينسانـــا
لا ينبغي أن ْ نعجز ، بل نثق دوماً أننا سنصل إلى ما نريـــد
فلْيعِش فينا الأمل ولْـنُـحيِهِ فينا طالما بقي لدينا أمل لنسعى إلى تحقيقه
ولا نعجز ، بل نصبر لكي يأتي ما نريد
وما أجمله من إحساس رائع عندما يكون لدينا أمل نسعى إلى تحقيقه بكل ما لدينا
ونضحي من أجل الوصول إلى غايتنا السامية التي طالما تمنينا تحقيقها
وما أروع الشعور بالسرور و السعادة التي كنا في يوم ٍ من الأيام نبحث عنها
فها هي الساعات والأيام تمضي ، فلا نعجز أبدا ً
بل ندرك أن هناك شيء جميل ينتظرنا
شيء كنا نود لقياه ، نحلم به ونتعب لأجله ، ولا نكسر ما بداخلنا من آمال
بل نسعى إليها لنجني ثمرة حلمنا الذي نود لقياه
فها هو يوم اللقاء جاء شوقاً ولهفاً ليلقى الذين سعوا إلى تحقيقه
ونحن لا نيئس ولا نعجز ، لأن الله تعالى معنا في تحقيق مايرضاه لنا عندما تكون لدينا العزيمة والإصرار وتحمل الصعاب التي نواجهها
هنيئاً لكم يا أصحاب الأمل والعزيمة .. فلديكم قلب لديه الإصرار على أن يعيش
قلب لديه الأمل
وسيأتي اليوم الذي كان يود لقياه ما دام َ الأمل لديه
فكـم لله مـن لطفٍ خــفــي ّ ..... يـدق خـفاه ُ عن فـهـم الـذكـي ّ
وكم يسـر أتى من بعـد عــسر ..... ففرج كـربة القـــــلب الشـجي ّ
وكـم أمـر تُـساء ُ به صباحــا ً..... وتأتيـك المســـــرة ُ بالعـشـي ّ
إذا ضاقـت ْ بكَ الأحـوال يومـا ً..... فـثقْ بالواحـــــــد الفرد العلي ّ