عندما تتلاشى الآمال وتنتهي الأماني
وتضيق الصدور وتعتصر القلوب
وتتساقط الدموع
كتساقط حمم البراكين الثائرة
لتحرق كل أخضر و جميل
وتقتلع جذور الفرح من أصولها
وتزيل بساتين السعادة من مكانها
عندها تعرف أنه قد حل الحزن
وقد حضر بهندامه المعروف
وأقام قلعته عالية السقوف
عندها أجد نفسي
أجد نفسي لأنني أنا الحزن
والحزن أنا
اتصفت به
فلم يجد إلا أن يتصف بي
سألني غالي
لم أنت حزين ؟؟!!!
فأردت أن أجيبه فسبقت دموعي كلماتي
فسكت واخترت الصمت نغماتي
نغمات ألم غير معقول
ولم أستطع أن أقول :
أنا الحزن والحزن أنا
تحياتي