سلامٌ سلامٌ مِنَ ربِّ السمآواتِ ومالِكَ الأرََضَ ..
ومُجريَ السحآبَ المَاطِرَة .. عليكُمَ..!
عَلىَ أنغامِ المَطْرّ ..
سيكوُنَ النّبضَ ...
زخّاتَ مَطرَ دافِئةَ ومَدينَة مليئةٌ بِ الْضّبَابُ
عِندماَ كُنّا صِغاراً
كُنّآ لا ننظُرَ لِكُلَ الأموُرِ بِطرفِ عينَ حقاًَ
كُناَ نبكَيِ كثيراً وعلىَ أيِ شيءَ حقاًَ
دائِماً كانَت البَسمةَ لا تُغادِرِ شِفاهِنا حقاًَ
كانَ المَرحَ واللعِبَ علىَ أرصِفةِ المَطرَ هوُ غايتُنا حقاًَ
كانَت الحَياةِ كُلهَا أمامُناَ .. زهوُرَ نقطِفهاَ بِ مسيرتِناَ حقاًَ ..
و حَقّاً كاَنتَ قلوُبِنآَ نضيفّة !
عِندَماَ كُناَ صِغاراً
كَانَ الكثيرُوَن يعطِفوُنَ بِ أجسادَِنَآ
كَآنَ الكُلَ يبتَسِمَ عِندَ رؤَيتِناَ
لمَ تكُنَ البِلادَ قدَ أجتمّتَ بِالحِقدِ والحَسدَ ..
لمَ يكُنَ بِ خيالاَتِنآَ شيءَ
سوىَ أنَ نمرحَ ونلعَبَ .. ونبتسِمّ !
ولكِنَ عِندماَ تجوُلَ بِناَ الحياةِ وتصوُل
نتجرّعُ كُلِ ألوانِهاَ الحمراءَ و السوُدآءَ ..وتتَشاطرُُ الأحَزان ُبِينَ الرُوح والجَسد ّ
ونَكَادُ أن نُمزِق أنفُسنَا ألماً وقهَراً
يَكُبر عقلُنا قبِل عُمرَناَ ..
نُصبحَ قَدَ وُاجهَنا حِياتاً لمَ يُواجِهها بشَراً مَِن قَبلِنا
نَكَادُ أنَ ننَهارُ أحَيِانَا
وتَذرِف أعيننا دمعاً وأَلماً
ولَكِن
لاَ أحَد يستَجيِبَ ,
ولَا أحَدَ يمسحَ ُالدَمعَ مِن َأجفانِناَ
نقِف حائِرينَ أمامَ زخّاتَ المَطرَ وننظُرَ
يافالِق السمآءَ ومُجريَ السحاب الثِقال
هَب لنا مِن لدُنكَ رحَمة !
وبعدُ مسحِ الدّمعَ .. والجلوُس بِأحَدِ زواياَ البحَرَ
نتفكرَ . ونتدبّر بِشؤونَ حياتِناَ ..
هلَ ستدُم علىَ نفسِ الموُالَ أمَ لنَ تظلُ كذلِك.. !
هلَ سيضلُ الحِزنُ يُرافِقُناَ حتىَ فيَ غفوةِ رُقادِنَآ..؟
وهلَ ستضلُ تِلَكَ النُقاطَ السوُداءَ التيَ نكتسِبُهاَ مِن أقرَب البَشرَ ..
ملطخَه بأعمقِ أعماقِ قلوبِنََاَ.. !
دائِمَاَ نُفكّرَ في خيالِناَ ..
إلىَ متَى..!؟
سئِمنَا إعتِناقَ هذاَ السؤالَُ في كُلِ حينّ!
ستكوُن حتماً الإجابةَ مِن الأعماقَ..
هيَ هيَ بِنفسَ صيغةَ السؤالَ.
حَقّاً إلىَ مَتْى؟!.؟
مِمْا إِسْتَطْابْ لْي