الآثار الجانبية
دوخة, صداع, دوار, نعاس, إمساك, غثيان, إرتباك, هلوسة, عصبية, رعشة, هرش, طفح جلدي, عسر هضم و إنتفاخ, و زغللة في الرؤية.
في حالات نادرة قد يسبب: صعوبة في التنفس, خلل بالكبد, تشنجات, متلازمة ستيفن جونسون, قابلية للإنتحار.
الدواء قد يسبب التعود و يحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب. و هنا لا يجب إيقافه فجأة بل يتم سحبه بالتدريج.
قد يزيد من إحتمالية حدوث تشنجات للمرضي المعرضين لذلك.
قد يسبب تثبيط للجهاز العصبي و الجهاز التنفسي.
يجب الحرص عند قيادة السيارات أو استخدام الآلات.
الحساسية للدواء أو مشتقاته أو مشتقات المورفين.
المرضي الذين يعانون من تعود المورفينات
في حالات التسمم الدوائي بالكحوليات, المنومات, المورفين, الأدوية المؤثرة علي الحالة النفسية.
يستخدم بحذر: للمرضي المعرضين للإصابة بالتشنجات, أو هبوط في التنفس, أو من يعاني من زيادة ضغط الجمجمة, أو إصابات بالرأس أو آلام البطن الحادة, أو إختلاف وظائف الكبد أو الكلي.
موانع الاستعمال:
الأمفيتامين قد يزد من حدوث التشنجات.
السايمتدين قد يطيل من وجود الدواء في الجسم.
مضادات الإكتئاب المعروفة ب ssri , مضادات ال mao , المورفين و مشتقاته: قد تزيد من إحتمالية التشنجات.
الكيندين قد يزيد من تركيز الدواء في الدم
الكاربامازبين قد يقلل من التأثير العلاجي للدواء و يزد من التشنجات.
يجب تجنب الكحوليات لما لها من تأثير مهبط لجهاز العصبي.
الأعشاب: يجب تجنب الفاليرين, عشبة سان جون, كافا كافا, عشب الكولا.
التفاعلات الدوائية
الدواء لا يمكن استعماله أثناء الحمل لأنه يسبب مشاكل عديدة للجنين مثل التشنجات, أعراض الإنسحاب أو الوفاة. كذلك لا يجب أن يستعمل أثناء الولادة.
الحمل و الرضاعة
يوصي بتجنب استعماله أثناء الرضاعة.
الجرعة الزائدة
أعراضها: هبوط في الجهاز العصبي و التنفسي, إغماء, تشنجات, توقف القلب و الوفاة.
العلاج: يحقن المريض بالنالوكسون وريد بجرعة 2 مجم. كما يمكن تكرار الجرعة حتي 18 مجم. و يجب الحرص لأنه يمكن أن يزيد من إحتمالية حدوث التشنجات.
قم بأخذ الجرعة المنسية فور تذكرك.
و لكن لا تقوم بأخذ الجرعة المنسية إذا كان ميعاد الجرعة التالية قد قرب. في هذه الحالة اترك الجرعة المنسية و خذ الجرعة التالية في موعدها. لا تقوم بمضاعفة الجرعة.
إذا نسيت الجرعة
تقرير صحفي منقول...
حذر الدكتور محمد العفيفي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالوقاية من الإدمان والجريمة المواطنين خاصة المتزوجين منهم من استعمال عقار ودواء "الترامال" .
واوضح العفيفي أن هذا العقار الذي يؤخر عملية القذف عند ممارسة العلاقة الجنسية ويطيلها له مضاعفات وخطورة على جسم الإنسان, من ناحية أن هذا الشخص الذي يستخدمه باستمرار لا يستطيع أن يمارس العملية الجنسية إلا من خلاله وهذا ينعكس سلبا على نفسيته من جميع الجوانب خاصة المتعلقة منها بالناحية الجنسية.
واشار العفيفي الى أن هذا العقار يستخدم في العادة كمسكن قوي للألأم لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات ونتيجة لحالة الإحباط واليأس التي يعاني منها المواطنين خاصة الأزواج فأنهم يترددون على الصيدليات لشراء هذا العقار من دواء الترامال ظنا منهم أنه سيخفف عنهم ويشعرهم بالسعادة وسيطيل مدة الجماع وبالتالي سيؤخر عملية القذف ولا يعون ويفهمون مدي خطورته ومضاعفاته على صحتهم .
واكد العفيفي قائلا :" أنه هذا العقار يحتوي في مركباته على مركبات الأفيون المدمنة والمخدرة " ويعتبر دواء الترامال من أكثر أصناف الأدوية بيعا ورواجا في الصيدليات في قطاع غزة نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المتزوجين.
وقال صاحب أحد الصيدليات في مخيم البريج " أن أكثر مبيعاته من أصناف الدواء هو الترامال نظرا للإقبال الكبير عليه " معللا ذلك بالحالة السيئة التي يعيشها الأزواج والمشاكل التي يعانون منها خاصة المتعلقة منها بالفقر والبطالة والخلافات والمناكفات السياسية .
واوضح صاحب الصيدلية الذي لم يفصح عن اسمه أن المتزوج يأتي إلى الصيدلية بدون وصفه طبية ويصر على شراء هذا الدواء بالرغم من محاولة تفهيمه والشرح له أن صرف هذا الدواء ممنوع إلا من خلال "روشتة" يصفها له الطبيب المعالج, مشيرا أنه لدينا تعميم من وزارة الصحة بعدم صرف هذا الدواء إلا من خلال الطبيب ومن الغريب أن دواء الترامال وأيضا معه الفياغرا يباع إلى الصيدليات بطرق غير شرعية حيت أن معظمه يأتي عبر الأنفاق بواسطة تجار لا يهمهم صحة المواطنين بل الكسب المادي وانتفاخ الجيوب.
واضاف صاحب الصيدلية للأسف نكون مضطرين شراء هذا الدواء وغيره من هؤلاء التجار الذين يأتون به عبر الأنفاق معللا :"ذلك أنه لو لم نشتريه فأن الزبائن سينخفضون وبالتالي البيع سينخفض"، مشيرا أن الذي يشتري الترامال لا بد أن يشتري معه أصناف أخري حتى يمنع الشك وفي نفس الوقت سيباع في صيدليات أخرى ونظرا لخطورة هذا الدواء واستعماله بشكل مفرط من قبل الأزواج .
وأصدرت وزارة الصحة تعميما على الصيدليات تطالبهم بعدم بيع هذا الدواء إلا من خلال وصفة الطبيب المعالج وحذرتهم كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وهذا ما أكده الدكتور العفيفي قائلا : " أن هناك بالفعل قرار وتعميم من وزارة الصحة بهذا الخصوص " وتنتشر في قطاع غزة ظاهرة تعاطي دواء الترامال خاصة بين المتزوجين من مختلف الفئات العمرية بشكل كبير جدا حتى أن الحديث فيه وتعاطيه أصبح عادة فسرعان ما تجد في جلسة من الجلسات أن يقوم شخص بتعاطي هذا العقار بتوزيع عدد من الحبات والأشرطة على المتواجدين بدون سرية.
وتساءل أحد المتعاطين لهذا الدواء المخدر قائلا : "طالما يباع هذا الدواء في الصيدليات ويوصف من قبل الطبيب فما المانع من تعاطيه، مؤكدا أنه يجعل الشخص الذي بتعاطيه يعيش في عالم أخر من السعادة وإطالة مدة الجماع وتأخير عملة القذف وهو المطلوب في هذه الأوقات حتى نبتعد عن كل المشاكل في هذه الساعة "
وفي هذا الجانب يضيف الدكتور العفيفي أن المتعاطين لديهم تصور خاطئ بأن هذا الدواء يسعدهم ويطيل عملية الجماع ويؤخر عملية القذف دون وعي ومعرفة بمدي خطورته لهذا فأنهم بحاجة سريعة إلى عملية تثقيف وتوعية وشرح لمخاطر استعمال هذا الدواء مطالبا كل من لديه مشاكل في سرعة عملية القذف المبكر التوجه إلى مصدر العلاج الصحيح من خلال الطبيب الأخصائي وليس من خلال تناول هذا العقار المخدر
شووو رايكم انا بصراحة قرات فى احدى الكتب وحبيت اقلوا اليكم